عطاء بلا حدود
بقلم / منى الباز
مصر
في صباح مشرق كنت أجلس في شرفتي و احتسي كوبا من الشاي فلفت انتباهي شجرة كبيرة مورقة و ثمارها تزينها جمالا و نضارة و لكن يتسلقها نبات اخر يعتمد عليها ووجدت قطة أيضا تستظل بظلها و عامل نظاقة يرتاح من عمله قليلا و يستند عليها و طفل مار بها فاقتطف من ثمارها و أكل منها ،و بجانبها سبيل ماء رحمة على روح شخص متوفي كل هذا من نفع الشجرة و ظلها ومازالت متألقة و تعطي بلا حدود فتساءلت . هي تعطي . .. و هم ماذا يعطون لها ؟ فوجدتها مثل
مثل الأب و الأم يعطون دون مقابل لاسعاد اولادهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق