تشابه
سوسن يحيى / العراق
بينما كانت تحسم امر.. استقالتها عن الارتباط.. وتكتب قصيدة رثاء الأمنيات وتعلن سرا للنبض بينَ عقلها وقلبها.. صادفها..ذلك العصامي.. المتكبر على كل نساء الأرض..
فمرت به عفوية خجلها..لتأسر روحه الأنيقة بملامح الحياء في زمن الكاسيات العاريات
رق قلبه ودق بابها.. وقبل يد حارس دارها
فاوصدت باب التوغل.. بعهد أخذته من ازمان..على نفسها ..بقين كرامتها .... وعقل ينبض بخافقيها... ان لاتفرح ابدا بعد رحيل والدها..... وكأنها لم تودع باحة طفولتها
باصرار تريد أن تبقى البنت الوحيدة للوحدة...و أنيسة القصائد.. وشمع القوافي...
ومدللة... عائلة..الصمت الفريد
ولكنه داهمها..بعيونه المغرورة
بوجهه الوسيم.. بنور لم تبصر به طريقا من قبل كملامح ابيها... الغائبة الحاضرة.... ذلك الرجل الراحل بهيبة الخطوات... في هالة الأزمان
بصفات اهل الجنة الطيبين
عجبا يامن تخلق من الشبه أربعينا
كيف كتبت ان تتوج أميرة لهذا الملك
الفطن... المشرد في ترف... الامبالاة....
..هاقد توسل بها...عقدا من الصبر.. والتحمل... ووساطات... ورسائل ممزقة بدموع الفشل
و الاحباط
سجد اخيرا ..... لله وقااااااال شكرا ياخالق الأرواح .. لابد ان العوض منك انفس خاتمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق