خاطرة ...
يا صداع أيامه !
بقلم
مسعود غنّام
الجزائر
شعورداهمه ، ابتدع حيلة ذكية ، فتح نافذة ليلاه ، القلم في يمناه يتراقص يسمع لقيله ، قلبه قطعة اسفنجية تمتد وتتقلّص ، كان يكتب وهو يعرف أنّ ساهرا ما ينزف مثله ، هي مجرد فكرة بمخيلته ، قلّب صفحة يومه الماضي ، أعوام وهو يكتب ولم ينس ، قلب ورقة دفتره اسودّ ضاق ، أحزانه وأحلامه تتمدّد كلّما تسامى دخان سيجارته ، من فرط سهره لم يكن يدري أنّ حروقا كثيرة اخترقتها ، النّعاس جعله يتخيّلها وكأنّها مستعمراتٌٌ بدائية ، ثقُل رأسه ، انفلت قلمه ، كتب على الورقة ، على الطاولة ، على الجدار ، على .... انتبه ، فوجد يمناه قد خطّت : ياليل ، ياقلم ، ياصداع أيامه ! .
مسعود غنّام / الجزائر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق