زمهرير
احساسي بالبرد هذا اليوم عالي جداً، أكثر من الأسبوع الفائت، لذا قررت أن أصبح معارضاً لهذا النظام القطبي المقيت الذي بدأ يجثم على صدري الدليع رصعته، وأوشم صبغته الحمراء على أنفي
وأنا أستغيث في القصاص البيت، معانياً منه تصطك أكتافي برعشة الخوف من بطش ثلوجه القمعية وأساليبه الأنجمادية ، طالبت دعائم الأمم الشمسية ،
بجولة تفقدية في مكابح الفجر وعلى مضارب الليل لكي ينصتوا جيداً على طقطقة عظامي أمام رفاة الحطب ويميزوا بينهما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق