قصة قصيرة
خداع
سهام الوهيبى / بورسعيد - مصر
**************************
تُشرقُ لاهثةً وراءَ الحب .. تَغربُ باحثةً عن الأمل ..
تَحلمُ بالحيَــــاة .
تصادفُهُ مَرَّاتٍ و مَرَّات ....
لم تَشُكْ فى اللقَــــاء .... و لم تَشْكُ الاغتراب ....
لهفتُهَـــا غيَّبَتْ الحقيقــــةَ عن ناظَِريْهَــــا ....
فهو مَنْ كانَ يتَرقَّبُهَـــا و يُرَاقِبُهَـــا ؛ إلى أن أصبحَ يرى أفكارَهَـــا مُجَسَّدَة ، أحْكَمَ خِطَّتَه ....
و أظهرَ نفسَهُ لها فى وقتٍ مناسبٍ لرغبتِها ؛ فلم يلقَ نُفُــــور .
تيقَّنتْ بحَدسِهَــــا المُغيَّبِ أنَّهُ قَدَرُها ؛ فآمنتْ بِــــه ..
استجابتْ لإرادتِه ، فسَلَبَ إرادتَهَــــا ....
اسْتَسْلَمَتْ للحُـــب ، و غزا قلبَهَــا المُتيَّــم ....
فكان قلبُـــهُ مقْبَرتَهَـــا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق