الشبيه
ما ان وطئت قدماه الأرض وطلت جدته على ملامح وجهه بوجهها المتفلق من غبار السنين الحزينة فهى تعانى الوحدة فى داخلها رغم كثرة الأولاد والأحفاد حولها. تجمدت العروق من هول المفاجئة ثم اكتظ القلب بالنبضات العالية وسال من جديذ بين ضلوعه كما قد حدث مرة مذ أكثر من سبعين خريف.
سقطت دمعة على وجه الوليد مسحتها بشفتيها الناشفتين فأحمرت من جديد.
بقلم / عبدالله أبوزوير - مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق