ق. ق. ج
عايدة ناشد باسيلي
مرور ...
أفزعتها الطرقات المتوالية على بابها، ليس هذا بواب العمارة، فهو عادة ينادي باسمها مع الطرق ...
نظرت إلى ساعة الحائط التي أهداها لها زوجها في زيارته الأخيرة، إنها الواحدة صباحا..ارتعدت أقدامها، وتعثرت في قطع الأثاث...
هدأت حين رأته يقف وسط الصالة، مرتديا ملابسه العسكرية ...
صرخت حين رأتها مغطاة ببقع الدماء ، أسرعت لتحتضنه...
على دقات المارش العسكري، بدأت بالرقص ... هذا المارش الذي ماعاد يفارق أذنها منذ عزفوه في حفل زفافه الأخير ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق