Translate
الخميس، 14 سبتمبر 2023
قصة : إجراءات.. بقلم / مصطفى الحاج حسين.
الأرضُ تمورُ بقلم : أحمد رسلان الجفال

الأرضُ تمورُ
"لا طريق كي أصل..." بقلم / حميد الهاشم - العراق
"لا طريق كي أصل..."
الجمعة، 1 سبتمبر 2023
أبيات من رثاء الشاعر الكبير / كريم العراقي تأليف / متولي بصل دمياط - مصر
أبيات من رثاء
الشاعر الكبير / كريم العراقي
ما بين دجلة والفرات سماءُ
تهفو إليها الأنجمُ
الزهراءُ
منها أتت شمس الخليل ونوَّرت
هذا الوجود الملَّة
ُ الغرَّاءُ
ما لي أراها اليوم تُمطرُ أدمعا
وتحفُّها من حولها
الظلماءُ
ما لي أرى فيها السوادَ مخيِّما
وكأنما حلَّت بها
بلواءُ
بغداد يا بغداد من
هذا الذي
تحت الثرى تسري له
أضواءُ
أدفنت شمسا في الثرى أم ذا الذي
قد راح يشدو بشعره
الشعراءُ
هذا الذي سبك الحروف قلائدا
فتقلَّدتها لحسنها
العنقاءُ
تأليف / متولي بصل
دمياط - مصر
الجمعة 1 / 9
/ 2023 م
الأربعاء، 26 يوليو 2023
قصيدة ( بح ) تأليف / متولي بصل
قصيدة ( بح )
تأليف / متولي بصل
قرَّب علينا العيد
ليه يا ابني مش فرحان
قاعد تقول وتزيد
وتشكي م الحرمان
نفسك في لبس جديد
تفرح به زي زمان
بطَّل يا واد تنكيد
هو انت إيه عريان
نفسك في مصروف إيد
للصحبه والخِلَّان
تتعشَّى وتبات سعيد
وتحس إنك كيان
فاكرني قلبي حديد
فاكرني يا ابني شيطان
ولا فاكرني بخيل
بخلي عليك إحسان
خايف عليك يا ابني
لو زاد معاك المال
في يوم تغلِّبني
وتمشي ف طريق بطَّال
سيبني يا واد أبني
واعلِّي في البنيان
ولمَّا تورثني
وجيبك يبات مليان
هتيجي تشكرني
وتقول لي علِّي كمان
خد مني واحرمني
جوَّعني واظلمني
***************
يا واد لا تتعبني !
ولا يوم تراجعني
أنا ريس المركب
يا واد أنا القبطان
أنا اللي احدد وأقول
إذا كنا نمشي يمين
والا هنمشي شمال
وانت عليك تسمع
يا واد لازم تسمع
وتقول حاضر في الحال
والا عايزهم يقولوا
باسمع كلام العيال
يا ابا
يا ابا يا ابا
حاسس كأني يتيم
وانا بابكي زي الحريم
ده انا كنت شاب مستقيم
ماشي في الطريق السليم
لا عمري لفيت سيجارة
ولا عمري بصيت لجارة
ولا توب لبسته الا توبي
ولا بعمل الدين ستارة
راضي بحياتي وعيشتي
بس اللي تاعبني خيبتي
من قسوة امي حبيبتي
وابويا اللي حارمني
يا ابا
يا ابا يا ابا
حاسس كأني يتيم
وانا بابكي زي الحريم
خدني يا ابويا في حضنك
حسسني لحظة اني إبنك !
دي الدنيا حواليا نار
والعيشة زي الهباب
الشهد طعمه مرار
وانا باسف التراب
مع كل طلِّة نهار
ألقى الشقى والعذاب
حتى اللي فاكره عمار
طلع النهارده خراب !
يا ابا يا ابا يا ابا
هيفيد بإيه البُنا
لما يضيع الضنا
ويفيد بإيه الغِنى
إن فات أوان الهَنا ؟!
يا ابا الفلوس دي ورق
عشانها ليه نتحرق ؟!
أخويا هج وغرق
وانا عمري كله انسرق !
انا يا با عمري انسرق !
العمر عدَّى وفات
وانا ع الترب ما داريش
نايم مع الأموات
تايه مع الدراويش
مش لاقي حلم جميل
إلا رغيف العيش !
حتى ان صحيت م النوم
ما قادرش أصلا أقوم !
العمر عدَّى خلاص
والحلم بَحْ ما فيش !
الاثنين، 24 يوليو 2023
العنونة الشخصية في قصة ( لقاء عابر ) للكاتبة المصرية / د . منال رضوان قراءة ورؤية أ.د مصطفى لطيف عارف ناقد وقاص عراقي
العنونة الشخصية في قصة ( لقاء عابر ) للكاتبة المصرية / د . منال رضوان قراءة ورؤية أ.د مصطفى لطيف عارف ناقد وقاص عراقي
لقد تنبه كتاب القصة إلى خطورة العنوان في البناء الفني، فراحوا يتأنقون في صياغته، واختياره استجابة لوصايا نقادهم، حتى أنهم استهلكوا في صياغته، واختياره ضعف الوقت الذي استهلكوه في كتابة قصصهم، ذلك لأن عملية اختيار العنوان القصصي ليس بالعمل اليسير، تلك التي تكتشف فيها القاصة عنوانا لقصتها، لأنها في الحقيقة تكتشف عالمها القصصي، وعلى نحو عام أن العنوانات القصصية غالبا ما تلخص فكرة العمل القصصي نفسه أن العنوان القصصي يأتي أما على عبارة لغوية، أو رقما، وربما يأتيان معا، وأخيرا لابد لنا من الإشارة إلى أن كتاب القصة القصيرة يسلكون طريقين في اختيار عنوانات مجاميعهم القصصية هما: الاستعانة بعنوان إحدى القصص لجعلها العنوان الرئيس للمجموعة بأكملها، وهذه القصة أما أن تكون أحدث زمنا أو أكثر قصص المجموعة تطورا من الجانب الفني، أو أشهرها، أو أكثرها ذيوعا، أو أن عنوانها يتسم بعنصر جمالي أو دلالي يؤهله لأن يكون عنوانا للمجموعة برمتها، والطريق الثاني انصرافهم إلى عنوان آخر ينتزعونه من السياق العام للمجموعة القصصية، وهو ما فعلته القاصة (منال رضوان) عند اختيارها عنوانات لقصصها، بقي العنوان، قد يرتبط بالشخصية أو لا يرتبط تماما فهناك عنوانات بعض القصص باسم أحدى شخصياتها، وقد يكون العنوان لا يحمل اسم شخصية من شخصيات القصة، كما يبين إحجامه عن تقييد القارئ بعنوان ربما يوجه اهتمامه نحو مظهر من القصة دون آخر، إعتقادا منه أن العنوان يمثل جزءا حيويا من بنية النص إلى جانب كونه مفتاحا تأويليا، والعنوان في تركيبته التأويلية ينبئ عن علم مكتظ من العلامات، والشفرات التي تتحول إلى دوائر تدور حول بعضها مثيرا عددا غير قليل من الدلالات، والبنى الإيحائية، عنوان القصة القصيرة (لقاء عابر ) يظهر قاصرا على مفردته الأولى، وليس قاسما مشتركا لها، ووحدانية -القص- بوصفها كيانات، تحتسب لصالح- الحكاء- مع تكامل الصور لترسيمها عملا إبداعيا (إنتاج مادي,وروحي) وتطابق مجريات المتغيرات التي تحدث داخل المشاهد التصويرية سواء أكانت فاعلة أم هامشية حقيقة كانت أو مفتعلة، فنراها تقول : أذكر ليلة جلوسنا إلى طاولة نائية في ذلك النادي الشهير، كنت تود أن تتعرف إليّ أكثر من مجرد لقاءاتٍ عابرة، أو مكالماتٍ هاتفية تستغرق بضع دقائق، سألتني عن أشياء كثيرة، وأجبتك أكثر وأكثر؛ حتى بت أرتديك كثوب من العري لا يستر شيئًا من ندبات السنوات الماضية- الوعود المنسكبة على يديّ بأنها مرة أخيرة للبكاء لازلت أذكرها، كذا ابتسامتي الواهنة المنتهية.. بلا تعليق. كلماتك من قصيدة الورد والياسمين، لثمت عنقي كقرط من لآلىء تداعبها نسمات ربيع محببة باحت أخيرًا. إن النص الذي يأسر القاصة (منال رضوان )، ويدفعها لخلقه، ورميه إلى ذائقة المتلقي هو النص المتماوج على حدة اللغة، وقسوة الصورة، والإيغال في تشظيات النفس الإنسانية، هذه الركائز الثلاث هي ما يستطيع الوقوف على أثافيها ليخرج باعتقاد أن القاصة تحتفظ بخزين وفير من القدرة على السرد،
واقتناص الموضوع بيسر، وعرض النص بما قد لا يريح المتلقي، ويترك في نفس القارئ فسحة للابتهاج، فنراها تقول : اعتدت ابتسامة خافتة تتلعثم وسط الضجيج، لكنك سألتني أن أضحك بصوت أقوى، فصرت أضحك وأضحك؛ حتى تعرفت معك إلى صوتي للمرة الأولى!نظارتك الطبية التي ارتديتها؛ فَأُخذتُ في رجفة دوار رمادي غيبني عن واقعي، واكتفيت بلحظاتي الوامضة أنسج خلالها ملامحك التي أكاد أعرفها. خاتمك الفضي الضخم الذي انتزعته من إصبعك وتوجته إبهامي، فعلتْ ضحكاتنا أكثر وأكثر .أذكر أنه ليس بخاتم زفاف، فلم يكن لك امرأة كما أخبرتني، وربما لم تكن لك امرأة واحدة.. لست أدري، على أي حال لم أكن أريد الانشغال بغير نقراتي على الطاولة ورجع من همهمات أصابعي :(تِك تِك تِك.. تِك) حتى سألتني وأجبتك : - هذا عنوان قصتي الجديدة، طاولة. لذا فإن نص القاصة (منال رضوان ) هو نص الشفرة التي لا تترك ألما بل تصنع جرحا يحتاج القارئ لوقت غير قصير كي يشفى من صراخه أن عنوان القصة القصيرة تعطينا دلالات نقدية سيميائية تدل على مضامين القصة، فنراها تقول : نعم، طاولة تأنس إلي حديث الأصابع ويؤرقها جليد الكلمات.- كم منحتني ابتسامتك الدفء الذي جعلني أربت على طاولتي، ولا أعود ألكزها في عناد طفولي يستثير المزيد من أسئلتك. لم أنس النادل الصغير الذي لم يستسلم إلى مداعبتك حول نقاوة البن، فأتاني بقهوتك المتخمة بسكر، ووضع أمامك قهوتي المُرَّة، وكم كان ودودًا إذ أخبرنا بمؤامرته قبل أن أرتشف قهوتك؛ فأدمن حلاوتها، أو تجرع قهوتي؛ فتعودك ذكريات مذاقها..ولم نعد نملك الكثير من الوقت، كان علي أن أغادرك على وعد جديد باللقاء.غير أننا نسينا توديع الطاولة،كذلك هي، لم تعد تعبأ بنا؛ فكم خذلها الإنصات إلى حكايات العابرين. ومن خلال استنطاق قصة( لقاء عابر)نجد النص الذي تريده القاصة (منال رضوان) محمولا بالدلالات، لابد أن يأتي مستلا من تفاصيل سلوكيات اجتماعية ارتأت إحضارها من أزمنة مختلفة في العلائق، ومتفاوتة في التشابكات، فهي تستعين بالشخصية المحورية استحضارا للحكمة، وتتكئ على شخوص الحاضر معطيتن إياها دور الباحث المتفاعل الذي سيخرج بحصيلة تتكرس مدلولات تسهم في فائدة البشرية في التعامل، والحكم، إنها تمنح المتلقي أبوابا متعددة مواربة للقراءة، والتأويل اعتمادا على كون النص كرة كريستالية تبث الدلالات التي تستنهض رؤى المتلقي فتثير فيه مهمة البحث عن الشفرات, بصوته الموسيقي وأخيرا نقول يحسن النص السرد المختزل لإنتاج قصة قصيرة جدا مستلة الفحوى من نسيج الواقع.
السبت، 22 يوليو 2023
الإبداع الفني للفنان أ . أشرف النجار
الإبداع الفني
بالقلم الرصاص
الفنان
المبدع أ . أشرف النجار
الرسم بالقلم الرصاص
الرسم من الهوايات المحببة للكثير من الناس، لكنه عند
الفنان رسالة وليس هواية، الرسم لغة الشعوب مثل الموسيقى تماما، وتتنوع طرق
وأساليب وأدوات الرسم؛ فيرسم البعض بالألوان، وهناك من يرسم بالفحم، وهنا نجد
الفنان أشرف النجار يفضل في معظم رسوماته، االرسم بالقلم الرصاص، يراه أفضل لرسم
وتوضيح ملامح الوجه، وهذه نماذج من رسوماته :
الخميس، 20 يوليو 2023
لا تنتظريني تأليف / متولي بصل - مصر
لا تنتظريني
تأليف / متولي بصل - مصر
لا تنتظريني يا بنت العم
لا تنتظريني يا بنت الخال
واختاري غيري
فأنا مشغول
وسأبقى عمري
مشغول البال
مهموم وهمومي جبال !
لا وقت لديَّ لزواج وعيال
لا وقت لديَّ للحظة حب
يعقبها ندم وطلاق وقتال
ومعارك في محكمة الأسرة
ومعارك أخرى
تكفيني معركتي الكبرى
يكفيني أنِّي في كل صباح
أقف لساعات في طابور الخبز
أتنقل ما بين سؤال وسؤال
وجميع إجابات الأسئلة أراها
محض خيال !
وكأني أحد الأسرى في معتقل (غوانتانامو ) !
ينتظر اللحظة كي يعرف
ما سبب وجوده ؟!
ما سبب قيوده ؟!
ما سبب وروده تلك الأهوال ؟!
لو كل الذكران رجال ؟
ما كان الحال هو الحال !!
أخشى أن يأتي يوم
أصبح فيه رغيفا معروضا في الأسواق !
أو قطعة لحم كتب عليها للناس حلال !!
فأنا أحيا في قوم اتخذوا إلههم المال !
المال ولا شيء سوى المال !
الخميس، 13 يوليو 2023
قراءة الأديب / عبدالله النصر، في رواية (مع سبق الإصرار والترصد) للروائية / سهام مرضي
مشاركات الأعضاء
قدر العرب للشاعر متولي بصل
قدْرَ العربْ متولي بصل مصر *** غدا يعرفُ الناسُ قدْرَ العربْ وأنَّ العروبةَ مثل الذهبْ وأنَّ البلاءَ على قدْرِها عظيمٌ وكمْ منْ بلاءٍ ح...

المشاركات الشائعة
-
يوميات رمضانية للشاعر / متولي بصل ( النصَّاب ) يا عم رمضان شوف لي فانوس شغَّال يقول صبري يا صبري ولا بلاش أصل انا منحوس ييجي ال...
-
قصيد نثري محبوبتي بقلم / عبد المجيد الخولي مصر وسط أعالي البحار اعيش بين خيارين جنة ونار لم اك مولعا بأحد اخذتني الشمس لوجهتك رقصت روحي من...
-
العزف على أوتار الحروف قراءة ما بعد حداثية بقلم سيدة الحرف العربي / اميمة عمران وقراءة تحليلية بقلم الناقدة السورية المتألقة / فاطمة مخل...
-
رحلة لف كوفيته حول رقبته بإحكام، قطع الميدان حاملا حقيبة هزائمه، لحق بأخر قطارات الليل الباردة، أصدر شهقة مكبوتة؛ يريد أن يستريح، تناهى إل...
-
قطرات الندى وفاءعبدالحفيظ مصر كلما استيقظ مبكرًا ومازالت غبشة الظلام تحيط الكون يظل داعيًا المولى إلى أن ينبلج الفجر، وتشرق الدنيا، يستق...
-
كأس و زمهرير بقلم / صفا ياسر الشجاع - سوريا وقفت أمام المرآة و مررت أناملي على انعكاس صورة وجهي العبوس و أطلت النظر إلى تفاصيلي التعيسة لق...
-
في مقهى …. بقلم / لقاء شهاب زنكنة يرتفعُ صوت أغنيات الغزل المشحونة بالحب والعتاب من " الراديو " الأثري والمركون في ركن رئيسي من...
-
قصر السعادة بالخليدية كمال المبروك تونس مساء الخميس 2 ماي 2019 أوقف سيارته. فتح الباب الخلفي للسيارة حيث يضع السلال: غلال، خضر ومواد غذائي...
-
- قراءة في أدب تولستوي – تميز القرن التاسع عشر بظهور جملة من الأدباء على أرض روسيا كان لهم ثقلهم في عالم الأدب ويعد تولستوي أبرز هؤلاء الأ...
-
* حديث الشمعة * _أحس بدفئها،تتموج شعلتها،نسيمات تداعبها، فترقص على منوالها،يتورد خدي من انعكاس نورها،وتبدو عيناي تشعان ومضات من الغبطة وال...