Translate

الأحد، 4 سبتمبر 2022

حلم طفلة بقلم كنزة سنداني

 حلم طفلة

بقلم

كنزة سنداني

تراودني عدة احلام مثل جميع الاطفال، وهو ان اعيش حياتي سعيدة دون مشاکل وصداع، حيث يکون العالم خاليا من نزعات والحروب، والغدر والخيانة ،عالم کعالم الاطفال مليئ بالسعادة والبساطة ،عالم كمدرستي كله انضباط وجد ،او بالاحرى كحارتنا الكل فيها سواسية يلعب يمرح ،عالم لا شجار فیه بین امي وابي ولا عائلتي، عالم هادئ کله امن وسلام وطمأنينة عالم ليس فیه شيء اسمه الفراق، حیث لا يفترق الطفل عن امه او عن ابیه، فالفراق شيء صعب جدا وخاصة الفراق عن والديک، ارید عالما ساکنا وفیه الفرحة تعم ، حیث الکل لیس لدیه ایة مشاکل او الاضطربات في حیاته.
لیس هذا ماأتمناه فقط، بل اتمنی ان اکون دائما متفوقة في دراستي ، وان اكون شخصية متيقظة وقوية وان اصبح انسانة معروفة ومحبوبة وذي سمعة جيدة وان ابين لي الناس بأني مكافحة وطموحة واريد السعي وراء مستقبلي مهما كلفني الأمر وان ابين بأني لست خجولة بل احب معرفة الاشياء وقيمتها ومصدرها، لأن الاشياء لا تأتي سودا دون ان تتعب عليها بل تأتي بالكفاح من اجلها وان تتعب عليها وربما قد تبكي عليها او تتصبب عرقا.
وايضا اريد ان ابين لأبي وامي وللعالم بأني سأكون صالحة لوطني ومخلص له، ذي كرامة وشهامة وان لا اسمح لأي شخص بأن يستهزئ بي او بمستوى عيشي او بكرامتي، وان افتخر بما عندي وان احمد الله على كل شيء عندي سواء سيء ام جيد، لأن ابي علمني بأن اكون شخصية مفيدة وان اكون قدوة حسنة لغيري ولكن ليس بالاموال او ملابس او الجمال بل بالأخلاق وماتربيت عليه من ادب واحترام، لأن مهما علت رتبة الشخص سواء المالية او الاجتماعية او ثقافية فلا غنى له عن الأخلاق، لأن الأخلاق هي روح الانسان وهي التي تبين لك شخصيته.
لهذا دائما يجب ان نكون اشخاص متقدمين في افكارنا واسلوبنا في الحياة، وليس هذا ماأريده فقط، بل اريد ان اكمل دراستي في الخارج، لكي احقق حلمي وهو ان اصبح طبيبة وكاتبة مشهورة ان شاء الله، هذا هو مستقبلي، انا طفلة كجميع الأطفال، طفلة تريد ان تحقق حلمها وان تأسس مستقبلها، طفلة تريد ان تبين للعالم رغم مشاكلها تريد مستقبلا افضل وان تكون خادمة لوطنها، انا طفلة مغربية واعتز بوطني، اعتز بما عندي طيبة قلب احب الخير لغيري ولوطني انا قوية وشرسة مع من يثحداني.
لهذا وعدت نفسي بأن اكمل دراستي وان اكون تلميذة مجتهدة وان لا اتهور في حياتي وان اتبع دراستي وطريق الصواب من اجل مستقبل افضل بإذن الله.
اريد ان اشكر الشخص الذي جعلني متيقظة ومتمسكة بنفسي وايضا منحني كل مااريد رغم تعبه ومرضه ومشاكله وهو ابي العزيز حفظك الله ورعاك يأبي من الشر وياربي زد في عمره حتى يراني احقق كل أمنياتي وامنياته ان شاء الله.
♡ الكاتبة: كنزة سنداني ♡
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏، و‏شجرة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

قصيرة قصيرة... بقلم : صالح عزوز / الجزائر - موعد لم يكن في الحسبان -

 قصيرة قصيرة...

بقلم : صالح عزوز / الجزائر
- موعد لم يكن في الحسبان -
جلست تراقب حزنها الذي غطى المكان، حتى ضاق عليها بيتها بما رحب، تتوسد شوقها كل ليلة، وتغوص في عطر حضن، بقيت ماعدا اطلاله تغازل ملامحها ونهايات شعرها، تتخبط بين اضلع ماض مرهق، أطفأ النور من حولها، وقتل ألوان يومياتها، وهزم ربيعها، قبل أن تفترش وروده المروج و يزين أوراق الأشجار..
سمعت طرق الباب، وهي غارقة في التفكير، نادت على ابنتها "رشا" التي كانت تداعب دمية متسخة جلبتها من قمامة الحي، فهرولت إليها مسرعة:
- ناديتني أمي؟
- نعم اذهبي وانظري من يطرق الباب
رجعت إليها مسرعة بعد ثوان ..
- ماما، صاحب العمارة يطلب منك الحضور..
- أحست كمن شد رقبتها، حتى انقطعت أنفاسها، انكمشت ملامحها فجأة، شعرت بدوار يريد أن يسقطها، لكنها تشجعت تقدمت نحو الباب ..
- لم يرد عليها السلام، أشار إليها حينما وقفت أمامه، أنه الشهر الثالث الذي لم تسدد ثمن الكراء، ارتمت عند قدميه، فابتعد منها خطوة للخلف كمن يتجنب الدوس على الدنس أو الأوساخ،
- لم يعد ارتماؤك عند حذائي ينفعك سيدتي، أعطيك مهلة أسبوع واحد كي ترحلي.. وعاد ادراجه وغاصت قامته الطويلة بين السلالم وهو يتمتم بشتم مسموع..
التهمها الحزن بعد هذا التهديد، بكت بكاء ثكلى، فقدت ابنها في ساحة الوغى، ولم يصلها بعد رحيله إلا وسام الشرف تذكارا لشجاعته، تعُد أيام أسبوعها الأخير في هذا البيت، و تفيق على كوابيس ترى نفسها تحت الجسور، تفترش الأرض الباردة وتتغطى بأغطية رثة، تفوح منها رائحة الفضلات و الأوساخ، تراقب ابنتها ترتجف من البرد وتتلوى مثل أفعى في جحرها من أثر الجوع ..
أصبحت لا تستطيع النوم، فتحرك سكون الليل بالدعاء والصلاة، حتى تطرق أبواب أوقات السحر، تراقب حالها
وهو باسط مخالبه أمامها، يريد أن يشوه محياها، وسياط العوز والفقر تضربها كل يوم، حتى جفّت عروقها، وذبلت ابتسامتها، وارتمت ملامحها في الإرهاق الشديد، هزل جسدها، وفقدت شهيتها وغرقت بعد هذا في دجى ليل طويل...
لم تصبح حزينة على حالها، فقد اعتادت على وضعها مند اليوم الذي هجرها زوجها مع امرأة، كانت من المفروض أنها صديقتها لكنها اختارت سرقة زوجها منها في لحظة ثقة.. لكن حزنها كان على فلذة كبدها، كيف تحميها في شوارع لا رحمة فيها، وهي لا تستطيع حماية نفسها، فهناك المتربص بجسدها الهزيل رغم صغر سنها، وفيه من يبقى يتربص بها من أجل بيعها كسلعة، بدراهم معدودة ولو لشراء قطعة صغيرة من المخدرات أو قنينة خمر في ساعة العسر..
كانت ترى زوجها هائم في حضن امرأة أخرى، يتعطر بهمستها، ينام على موسيقى ضحكاتها، في المقابل تنام هي، مكسورة البال والخاطر، تبيت تصارع الكوابيس التي تتربص بها طول ساعات الليل..أما بنتهما فهائمة ببراءتها في هذا العالم المخيف، لا تدري ما يدور حولها وما ينتظرها....
لما حانت ساعة الحقيقة، لم تجد الكثير مما تحمله، ماعدا بعض الثياب القديمة تغير لونها الأصلي، خاصة بها وببنتها وصندوق من خشب، قضت الفترة الصباحية كلها على شرفتها، تراقب المارين في الشارع كل يهرول في اتجاه، وترى نفسها مستلقية تحت الأقدام تتوسل الشفقة من الغرباء.
كانت تنتظر طرق الباب، لكي يقذف بها الى خارج محيط بيت لم يكن بيتها يوما، بل كانت فيه مثل متشرد، يأويها وهي وابنتها من البرد والحر لا غير..سمعت طرقا خفيفا فتقدمت بخطوات ثقيلة كمعطوب حرب، وهي تراقب بنتها الصغيرة التي ما تزال متمسكة بدميتها الممزقة وهي تبتسم. فاض دمعا ساخنا حتى أحرق وجنتيها، فسالتها " رشا" ببراءتها:
-ماما لماذا تبكين؟ قبلتها وهي تمسح آثار الدموع بمنديل من ورق، ولم تجب.
حين فتحت الباب، وقعت عيناها، على نظارات زوجها هو يبتسم، يحمل بين يديه، أكياسا من كل الألوان، ويطلب منها التنحي جانبا، لكي يدخل بعض الخدم، يحمل كل واحد منهم، قطعة من زينة البيت، لم تكد تصدق ما يجري حولها، فمن المفروض هي مطرودة إلى الشارع في هذا اليوم، لكي تختار مكانا يليق بها، الى جنب المتشردين، لكن القدر أراد غير ذلك، فهي مدعوة الى مائدة من كل ألوان الطعام، وحينما جلس إليها هذا الهارب، كانت بداية سهرته معها :
- آسف حبيبتي، وقبلة من الزمن الجميل...

خاطرة بقلم عبدالله محمد حسن مصر

 خاطرة

بقلم عبدالله محمد حسن
مصر
يقول ابن عطاء الله السكندري
(إدفن نفسك في أرض الخمول فما نبت مما لم يدفن لم يتم نتاجه)
العلم يحتاج إلي الصبر ..وصفاء الذهن .. ومداومة القراءة في مجالات عدة مع التعمق في مجال التخصص..فكلما كانت الأرض طيبة أخرجت نباتا حسنا..أما الإستعجال في التحصيل فمثله كمثل الذي ألقي بحبة فوق الأرض دون ماء أوإطمار لها في باطن الأرض بعد إعدادها بالحرث حتي يتسني للحبة النمو السليم ..سينتظر كثيرا ولن يجني من وراء ذلك سوي خسران ماأنفقه من وقت..

ثمراتهم: بقلم / أميرة صارم سورية

ثمراتهم:
بقلم
أميرة صارم
سورية
اعتادت الصّفعات مذ بلغت الحصاد كان التّراب حزيناً تسابقوا لرسمه احْتَلَتِ اللّوحة فامتنعوا عن لمسها.


الدكتورة هناء .. بقلم الكاتبة عايدة ناشد باسيلي

الدكتورة هناء ..

بقلم الكاتبة

عايدة ناشد باسيلي

بيدها المرتعشة التقطت ورقة بيضاء، من ربطة الأوراق التي أوشكت على النفاد منها، ستكتب له رسالة ورقية بيدها، فهي تريد أن تصله معطرة بالعطر الذي لطالما تغنى بسحره وهو يشد بكفه على كفها ويقول لها:
_ ساحر عطرك ساحر يادكتورة هناء.
حتى أنها ابتاعت عشر قوارير منه، دفعت فيها آلاف الجنيهات، خوفا من صعوبة توافرها في هذه البلدة الصغيرة التي أختارتها ، لشراء بيت كبير تحوله إلى عيادة للأطفال،
منذ حوالي خمس سنوات فقدت زوجها وأولادها الثلاثة، وذلك في حادثة مؤسفة بسبب تسرب الغاز ليلا في المنزل وهم نيام، هذه الليلة المشؤمة التي صادفت أن مبيتها في بيت والدتها لترافقها في الصباح الباكر إلى مستشفى العيون لإجراء عملية المياه البيضاء في إحدى عينيها.
فؤاد، هو اسم الرجل الذي جاء بصحبة ابنته الصغيرة إلى عيادتها عدة مرات على مدار شهرين، البنت مصابة بشلل الأطفال وبضعف عام في صحتها الجسدية.. أعاد فؤاد، بنظراته وكلماته، دقات متسارعة كانت تحسبها لن تعود إلى قلبها لتعيشها من جديد، ياللعجب! الشعور بالرغبة ساد أحلامها، تحلم بالأحضان الدافئة، بالقبلات الحارة. حتى اللوعة .
"فؤاد..لاتندهش من رسالتي لك، أريدك أن تعلم أنها جزء منى، فهى تحمل لك مشاعرى الصادقة، لقد أصابني سهم الحب ، أريد إكمال حياتي بقربك، طفلتك أحبها و ستكون كابنة لي وانت ستكون لي الحياة كلها .
بعد بضعة أيام كان يطرق باب العيادة يحمل باقة من الزهور الحمراء بصحبة ابنتة المريضة وأخواتها الخمسة .
قد يكون رسمًا توضيحيًا

نصوص بقلم صابر المعارج العراق

 نصوص

بقلم
صابر المعارج
العراق
أَيا... أنتِ
إذا أوْمَأتِ:
يتوقفُ الرّصاصُ؛ وتحتفلُ العصافيرُ في سماءِ المدينة.
*****
تعالي...
نلتمسُ أمراءَ الحربِ هدنةً؛ مسافةَ طلقةٍ
نلمُّ فزعَ الأطفالِ من بين هشيمِ مدينتِنا المُخرّبة.
*****
لم نعشقِ الغربة يوماً ولكن...
أكفُّ الراحلينَ تلوِّح لنا في الشُّرفاتِ البعيدة.
قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏شخص واحد‏

أنت حقا في ورطة! ( قصة قصيرة) بقلم / محمد أبو الفضل سحبان / المغرب

  أنت حقا في ورطة!

( قصة قصيرة)

بقلم

محمد أبو الفضل سحبان / المغرب

رن جرس هاتفي ...نظرت إلى الشاشة...انه رقم صديق عمري مرزوق....الرجل الطيب النكيت....لكن الوقت متأخر.... اللهم اجعله خير..تبادلنا السلام وبعض الكلام عن الحال والأحوال
ثم قال لي: إنني وقعت في ورطة يا أخي وأريد استشارتك فأنت أخي وتعلم قدري عندك......
فقلت لا أحزنك الله يا أخي ما بك؟-
فقال: لقد نقلوني من مصلحة النسخ إلى مصلحة- الضبط...
فقلت : وماذا في الأمر من ضير؟؟.-
فقال مصلحة الضبط تترأسها سيدة...-
فقلت وما المشكلة في أن تترأسها سيدة ؟؟؟.... أنت تهاتفني في جنح الليل لتكسر رأسي بمثل هذه الخزعبلات . ...إلى الله منك المشتكى..هل أنت تمزح....؟؟
فقال أنا جاد هذه المرة فيما أقوله ...و المصيبة أنها زوجة المدير !!-
فقلت وما شأنك أنت؟؟
قال: إنها تكرهني كرها شديدا-
فقلت الأمر أهون يا أخي من أن تحبك حبا شديدا وأنت رجل متزوج ولك من زوجتك أولاد...
لا تلق للأمر بالا....و قم بواجبك...
فقال إنها قصة خلاف قديم كان بيننا عندما كنا في-نفس الرتبة ولم يكن زوجها قد عين بعد مديرا....
بصراحة إنها متسلطة وعنيفة وإني على هذا لمن الشاهدين...
فقلت تحاشاها يا أخي ما أمكنك فأنت موظف بسيط
فقال إنها تستفزني وتحاول كلما سنحت لها الفرصة أن تنال مني و تمسح بوجهي الأرض....
فقلت تمالك أعصابك يا أخي ولا تنس أنها رئيستك وحرم السيد المدير...
وإذا تبين لك أنها تجاوزت حدودها فتقدم بشكوى ضدها ...أليس بمؤسستكم قانون؟؟!!
فقال ساخرا.. وهل أشكو زوجة لزوجها ؟؟؟؟ لا يا أخي .....أنا لا أقبل أبدا أن تداس كرامتي ....هي مسألة حياة أو موت وأحسب أنك تعلم هذا جيدا......
إنها كانت تقول لي بفرنسية طليقة
Tu es un bras cassé !
....مع العلم أنها كانت تعلم مدى قدرتي على تسيير وضبط مكتبها....كما أنها تفحصني على طول الأيام وتقول بوقاحة: ألا تستبدل ذلك السروال الأزرق؟؟؟...ألا تملك غيره؟؟؟...وهل زوجتك تسمح لنفسها بالعيش معك وحالك يبعث على الرثاء؟؟....لماذا لا تقترض من الخزينة وتعتني بمظهرك ؟؟ أتحسب أنك ببخلك على نفسك ستخلد فيها..هي أيام معدودة....فاغنم قبل أن تندم ..... أعذرني إذا قلت إنني أخاف عندما أنظر إلى وجهك ....لذا فأنا أأمرك بحلق ذقنك ولحيتك ليظهر وجهك بوضوح وأراه و بتمشيط شعر رأسك الأصلب من الحجر...أنت موظف ولست ماسح أحذية.....إنك تسئ بهذا لسمعة المؤسسة....إذهب الآن و أراك غذا حليق الوجه طلقه ،مسرح الشعر وفي حلة جديدة يفوح منها عطر الخنوع ... ...إنها أوامر وليس نصائح وإرشادات هل فهمت.؟؟...
آه نسيت...حاول أن تمر بعد قليل علي بمكتبي لتأخذ مستحقاتك من التحفيزات... ....ثم نادت على عاملات النظافة وأمرتهن برش المعطرات لتلطيف الجو وطرد الرائحة الكريهة من المكان...
قلت وماذا بعد؟؟
قال طردوني من العمل
قلت وهل تقدمت بطعن في الموضوع أمام المجلس الأعلى بمؤسستكم؟؟؟؟
قال: أأطعن في حكم صدر من السيد المدير-الذي هو رئيس المجلس الأعلى -يرد فيه الاعتبار لشريكة عمره التي ضحت بالغالي والنفيس من أجل وصوله إلى ما هو عليه الآن...
قلت وماذا بعد؟؟
قال تسلمت قرار الطرد وخرجت مرفوع الرأس وقلت في نفسي ليرح المنصب للجحيم.... كرامتي أولا...
فقلت حمدا لله أنك خرجت من هذه الورطة سالما
قال لقد طلبت مؤازرة أحد المحامين ...حكوا عنه أنه ابن ناس وطيب...وقد آزرني و تمكن من إسقاط كل التهم المنسوبة إلي إلا تهمة واحدة .....اعتذر لي قائلا إن سعادة المدير وحده من يستطيع إسقاطها ...ثم قدم لي نصيحة قائلا
ما عليك يا أخي إلا أن تذهب إليه و تستجديه ليصفح عنك حتى لا تسجن وتحرم من الوظيفة مدى الحياة
فقلت وإذا رفض الصفح عني؟؟
فقال غطي وجهك و أدر ظهرك و أطرق باب زوجته؟؟ ....
فقلت بعد لحظات ساد بيننا فيها صمت بلا كلام : ألم أكن أقل لك مرارا : تحاشى عنها واصبر حتى يفرجها الله عليك....وتقول لي أنت إنها معركة كرامة....-
فقال لي-
ليكن الله في عونك يا أخي فأنت حقا في ورطة..!!التتمة : *الخبر السار*
رن جرس هاتفي .....إنه رقم السيد المدير...اللهم أسمعنا خيرا...
أنا : أهلا بسعادة المدير المحترم....
المدير: اخرس يا مرزوق....ولا تقل لي مجددا إنها معركة كرامة ..ألم أكن أقل لك مرارا وتكرارا تحاشى عنها...إنها زوجتي وأنا أعرفها...
أنا: أنا آسف يا سيدي.... يبدو أنك لا تعرف شيئا عن زوجتك !!
المدير: وقد دخلته الوساوس وهاله ما سمع....ماذا قلت ؟؟؟
أنا : قلت إنها تقول فيكم كلاما لا يليق بمقامكم....
المدير وقد ساروه الشك وماذا ت..ق..و..ل ؟؟
أنا : أنا أعتذر.... هي تقول إنك بغل سافل وخسيس...
المدير: إذا كان ما تقوله هذه اللقيطة صحيحا فإني سأطلقها !!
أنا : إنها تعلم بعلاقة العمل الحميمية التي تجمعك بالحرباء الشقراء ذات العينين الزرقاوين ........لذا فأنا لا أنصحك بتاتا بمجرد التفكير في ركلها فهي من علفتك وسمنتك وهي من تحضن أسرارك!....إنها تقول إما أنا أو هي..؟؟.. فعلى أي جانبيك تميل يا سيدي المدير....؟؟
المدير: متلعثما ومرتبكا في الكلام .....هل هذا كل ما تقوله عني...؟؟
أرجو أن تكون صادقا معي فأنت تعلم قدرك عندي
أنا : أنت تعلم يا سيدي المدير أنه ليس من شيمي الاشتغال بعيوب الناس كما أن إفشاء الأسرار المهنية ليس بالأمر الجيد ....
المدير: كن معي يا سيد مرزوق وسترى مني ما يسرك فأنا أثق فيك وأنت تستحق أن تعيش...ستستعيد منصبك مع علاوة في المرتب..... وسأرقيك وأعينك رئيسا لمصلحة التوثيق ...فقط لجم لسانك وامتثل للأوامر...
أنا : - قلت مع نفسي هذا كثير علي...أقفلت الخط وقلت له : غالي والطلب رخيص...!!

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏جلوس‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

آصرة بقلم طالب حميد /العراق

 آصرة

بقلم

طالب حميد /العراق

معها تجاوز أزماناً صعبة، رحلت ، شُحِبَتْ لياليه ،كَتَبَ في دفتر مذكراته الصغير ، ( أيها الوجع القاسي مالذي تريده من روح مهلهلة)
في الصباح استراح تماماً

نصوص قصيرة جدا بقلم الكاتب / علي حسن بغداي

 مقاطعه

ارتفعت أسعار الضأن بشكل استفزازي .. عاتبته زوجته .. بكى الأطفال ..قررت عمل مظاهره ..لم ينضم لى احد..مررت على شارد خراف.. سمعوا صوتى .. انضموا لي.


اكتشاف
فى ليلة زفافهما .. طبع قبلة على جبهتها وتمنى لها نوما هادئا.. فى الليله الثانية .. قبلها من وجنينها.. ابتسمت .. فى الليله الثالثة .. حاول تقبيل يديها .. طلبت الطلاق.

جشع
مات زوجها .. كلفت محاميها للمطالبة بحقوقها والدفاع عنها .. تصدى للجميع تغلب عليهم.. طالبها بالثمن.. الحقته بهم.
تلون
سقط صريع المرض .. لا أمل فى الشفاء .. حضرت زوجته الأولى مع شيخ لتلقينة الشهادة .. عادت الثانية مع أب الاعتراف الخاص بة لأنه يواظب على حضور القداس.. اعترضت زوجته الثالثة وأقسمت أنه يهودى.

مشاركات الأعضاء

العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل

  العين السابعة قصة قصيرة تأليف : متولي بصل        شاءت الأقدار أن أشتري شقة في دمياط الجديدة، وكنت في بداية الأمر أشعر بسعادة كبيرة، ...

المشاركات الشائعة