ياصديقي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مُنْذ أَن تَاهَت بَيننا آلَدٍنِيَآ
و أقامت بَيْننا الْحَياة جِدار
ما زالت آتٌذِکْر هّذِآ آلَآيَآمً
فُهّيَ مَحْفُورَة بً الْقَلْب
وٌتٌمْر الْأَيَّام و يذهب الْعُمُر مًنِآ
وَمَا زلْت أعشق هّذِآ آلَآيَآمً
کْنِآ لَآنِفُتٌرقُ وٌآصّبًحًنِآ فُيَ فُرآقُ
فُهّلَ سِنِجّتٌمًعٌ وٌنِعٌوٌدٍ لَ آيَآمً آلَصّبًآ
آه يا صّدٍيَقُيَ مًنِ مًرآرةّ آلَفُرآقُ
قَد لعبت بِنَآ آلَدٍنِيَآ لَعٌبًهّ نِحًنِ لَآنِقُدٍر عٌلَى لَعٌبًهّآ
وٌآنِ طِآلَتٌ آلَدٍنِيَآ بًعٌمًرنِآ سِنِجّتٌمًعٌ
وٌنِطِلَبً مًنِهّآ آلَآمًنِيَآتٌ وٌآنِ لَآنِفُتٌرقُ
فُرآقُنِآ لَمً يَکْنِ حًلَمًنِآ
وٌلَکْنِ حًلَمًنِآ دٍفُنِ فُيَ آلَرمًآلَ
وٌما ذلت أَنْت آلَصّدٍيَقُ وٌآلَآخِ
قُدٍ يَهْتز فَيَ الشَّوْق و يثور
حنَيْنًا لطِرقُ مشيناها سِوٌيَآ
لحلم کْنِآ ننِسجا خُيوطُه سِوٌيَآ
لطِوٌلَهّ وکْرسِيَ وآبًتٌسِآمًهّ
قَدْ شَهِدٍوٌ عٌلَى عٌهّدٍ آلَصّدٍآقُهّ
صدٍيَقُيَ أشْتَاقُ إلَيْك
فُکْمً مًرهّ جّلَسِتٌ آقُلَبً الذكريات
بَحَثا عَنْ طيفك الْهَاربً
أو صَدَىَ صَوْتٌ يَذِکْرنِيَ بًك
فُقُدٍ هَاجَرت مَع الطُّيُورِ
الْمُهَاجِرة بًحًثً عٌنِك لَعٌلَيَ آلَقُآکك
فُقُدٍ ذِهّبً آلَعٌمًر
وتٌبًخِرتٌ أَحْلاَمي
آهّ مًنِ حًسِرةّ قُلَبًيَ
حًيَنِمًآ تٌروٌآدٍنِيَ آلَحًيَآهّ
وٌآنِتٌ لَسِتٌ بًجّوٌآريَ
فُهّلَ سِتٌعٌوٌدٍ وٌنِجّتٌمًعٌ
آمً آنِ لَلَزٍمًآنِ شُيَ آخِر
هَلَّ سِنِنتصر عَلَى بًعٌدٍ الْمَسَافَات
وٌنِجّتٌمًعٌ
فَأَنَا بدونك كَاَلَّذِيَ يَحتمي
مِنْ بَرْدٍ الشِّتاء بالصَّقيع
آنِسِيَتٌ آلَقُسِمً آلَذِيَ بًيَنِنِآ
آنِ لَآنِفُتٌرقُ
يَآصّدٍيَقُيَ عٌدٍ حًتٌى تٌـعٌوٌدٍ أّيِّأّمً أّلَصّـبًأّ
فالصداقة الَّتِي كَانتْ
هِى أّجّـمًلَ أّنِ تطويها الْأَيَّام
و يذهّـبً أّلَى بَحْرٌ النِّسْيان