Translate

الأربعاء، 8 ديسمبر 2021

يا صديقي بقلم / فهد عادل

 ياصديقي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مُنْذ أَن تَاهَت بَيننا آلَدٍنِيَآ
و أقامت بَيْننا الْحَياة جِدار
ما زالت آتٌذِکْر هّذِآ آلَآيَآمً
فُهّيَ مَحْفُورَة بً الْقَلْب
وٌتٌمْر الْأَيَّام و يذهب الْعُمُر مًنِآ
وَمَا زلْت أعشق هّذِآ آلَآيَآمً
کْنِآ لَآنِفُتٌرقُ وٌآصّبًحًنِآ فُيَ فُرآقُ
فُهّلَ سِنِجّتٌمًعٌ وٌنِعٌوٌدٍ لَ آيَآمً آلَصّبًآ
آه يا صّدٍيَقُيَ مًنِ مًرآرةّ آلَفُرآقُ
قَد لعبت بِنَآ آلَدٍنِيَآ لَعٌبًهّ نِحًنِ لَآنِقُدٍر عٌلَى لَعٌبًهّآ
وٌآنِ طِآلَتٌ آلَدٍنِيَآ بًعٌمًرنِآ سِنِجّتٌمًعٌ
وٌنِطِلَبً مًنِهّآ آلَآمًنِيَآتٌ وٌآنِ لَآنِفُتٌرقُ
فُرآقُنِآ لَمً يَکْنِ حًلَمًنِآ
وٌلَکْنِ حًلَمًنِآ دٍفُنِ فُيَ آلَرمًآلَ
وٌما ذلت أَنْت آلَصّدٍيَقُ وٌآلَآخِ
قُدٍ يَهْتز فَيَ الشَّوْق و يثور
حنَيْنًا لطِرقُ مشيناها سِوٌيَآ
لحلم کْنِآ ننِسجا خُيوطُه سِوٌيَآ
لطِوٌلَهّ وکْرسِيَ وآبًتٌسِآمًهّ
قَدْ شَهِدٍوٌ عٌلَى عٌهّدٍ آلَصّدٍآقُهّ
صدٍيَقُيَ أشْتَاقُ إلَيْك
فُکْمً مًرهّ جّلَسِتٌ آقُلَبً الذكريات
بَحَثا عَنْ طيفك الْهَاربً
أو صَدَىَ صَوْتٌ يَذِکْرنِيَ بًك
فُقُدٍ هَاجَرت مَع الطُّيُورِ
الْمُهَاجِرة بًحًثً عٌنِك لَعٌلَيَ آلَقُآکك
فُقُدٍ ذِهّبً آلَعٌمًر
وتٌبًخِرتٌ أَحْلاَمي
آهّ مًنِ حًسِرةّ قُلَبًيَ
حًيَنِمًآ تٌروٌآدٍنِيَ آلَحًيَآهّ
وٌآنِتٌ لَسِتٌ بًجّوٌآريَ
فُهّلَ سِتٌعٌوٌدٍ وٌنِجّتٌمًعٌ
آمً آنِ لَلَزٍمًآنِ شُيَ آخِر
هَلَّ سِنِنتصر عَلَى بًعٌدٍ الْمَسَافَات
وٌنِجّتٌمًعٌ
فَأَنَا بدونك كَاَلَّذِيَ يَحتمي
مِنْ بَرْدٍ الشِّتاء بالصَّقيع
آنِسِيَتٌ آلَقُسِمً آلَذِيَ بًيَنِنِآ
آنِ لَآنِفُتٌرقُ
يَآصّدٍيَقُيَ عٌدٍ حًتٌى تٌـعٌوٌدٍ أّيِّأّمً أّلَصّـبًأّ
فالصداقة الَّتِي كَانتْ
هِى أّجّـمًلَ أّنِ تطويها الْأَيَّام
و يذهّـبً أّلَى بَحْرٌ النِّسْيان
فَكُلّ الذيِّنِ حًوٌلَيِّ أّنِتٌ
وٌحًدٍك بًهّمً
قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏سماء‏‏ و‏نص‏‏

الجندي والقائد بقلم/ عبدالله حسين نصاري اليمن


 الجندي والقائد

كنت جندي في وطن تسطو عليه معظم التنظيمات الارهابيه المسماة بتنظيم القاعده) ؛فاذا بيوم كنت بجانب زملائي في الخدمة بإحداء النقاط الأمنية )،.فهجم علينا التنظيم الارهابي، فقضى على الجندي الاول ثم الاخر، )وإحداهم ألتوى من خلفي فضربني بمؤخرة الكلاشنكوف على رأسي،)فإذا بي أسقط أرضاً فتدخل في حينها مكافحة الارهاب؛) وقضوا على افراد التنظيم؛ )وتم انقاذي من التنظيم؛) وأخذتني المكافحة الى مكان قائد المعسكر؛)فإذا به يسائل ويرميني بالاتهام الخطير؛)يقول انت عميل )،لماذا لم يقتلك التنظيم؛ وانت بجانب زملأك .قلت لا اعلم) ،قال بل تعلم )؛انت عميل؛) قلت وهل تملك الدليل بأني عميل ؛قال لا ولكن سوف ابحث عن دليل)؛ وأنت سأرميك بالزنزانه لمدة ثلاثة أيام )؛حتى احصل على الدليل) ،ثم أعدمك،) قلت وان لم تحصل على دليل،) قال سوف اخرجك الى جانب الافراد،) مضت المدة المحددة ولم يحصل على الدليل)، فاخرجني من الزنزانه،) فصبرت ثلاثة ايام اخرى،) فتنازلت عن بطاقتِ العسكرية)، وتم اعفائي من الخدمة؛) مضت الايام والسنون فإذا بمرض اشكو منه)؛ فزرت الطبيب،) قال لي هل من احد ضرب على رأسك، قلت نعم قبل سنين،) قال مرضك اليوم بسبب الضربة.) انت مصاب بالرهاب الاجتماعي.)
قلت ما هذا الرهاب ،)قال تخاف الناس والجموع، قلت نعم) انه بي))، قال سوف تخضع لجلسات علاجية مدتها ستة اشهر،) قلت سوف افعل ذالك ،)
مضت الستة الاشهر وتعافيت
من مرضي المؤثر،)
بقلمي عبدالله حسين نصاري
اليمن

أي سلام..؟ بقلم / نجيب صالح طه ( أمير البؤساء) - اليمن.


 أي سلام..؟

آبار الدماء المنبعثة،منها رائحة الكراهية، وهوس السيطرة، والعنصرية، ثقبت أرواحنا، نحاول بحضورنا السطحي غسل الغياب عن سورة :
( الممتحنة)،
كل السلام ،والمحبة،والأمان والتعايش، والتودد، وقوانين الإنسانية وعلاقاتها
هناك......
وحين غابت،ثقافةتطبيق النص، كرسالةٍ سلامٍ عالميةٍ، عدنا بدم الإياب..!
( اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالدبن الوليد).
قليت فيه وهو يتعبد بقتال المشركين..
فحتى وأنت تنتصر، لا تكثر من القتل.
كن إنسانا.!
أي حالة بيضاء نترجي عودتها، ودعاة السلام في ذهن الرماد.؟!
(مانيمار....ترثيها القدس....، على وجع.... بغداد ...
وصنعاء ودمشق........
......وكشمير المنتحبة.....
عبارةٌ بقوسٌ واحد ....!
وُئِد السلام من سلالةأمسنا، وأضحى يومنا،يخاف الخطو غدا.!
كل عام...
كل مساءٍ
كل يومٍ
كل لحظة، ويعود مساؤنامبللا، بحبر الكلام،
وركامنا يرثي الركام.
فأي سلام....
ودعاته،ورعاته في هذا الوجود آية التعذيب والإجرام..؟
نجيب صالح طه ( أمير البؤساء) - اليمن.

رجل وامرأتان "طرفة قصصية" بقلم / أبومازن عبدالكافي . الثلاثاء 7/12/2021m

 رجل وامرأتان

.................
عاد عنتر إلي البيت في وقت متأخر ، فتح الباب ودخل يمشي على أطراف أصابعه متجها إلي غرفة مكتبه ليخلو بنفسه ، جلس على أريكته بجوار المكتب واسترخى ومدد رجليه يستمع أغنيته المفضلة لسيدة الغناء العربي أم كلثوم
_ مصر تتحدث عن نفسها _ ويدندن بصوت خافت معها :
وقف الخلق ينظرون جميعا
كيف أبني قواعد المجد وحدي ؟!!
فإذا بصوت درية زوجته من الطابق العلوي يخترق أذنه :
_ عنتر ، " أقبل الليل يا حبيبي" ، تعالى ،
"أنا في انتظارك ' مليت ،
"هذه ليلتي" وحلم حياتي .
مطأطئا رأسه صعد دون إحداث جلبة لأمر يحذره .
وحدث ما كان يخشى حدوثه ، خرجت حورية زوجته الثانية من الحجرة المقابلة ونظرت إليهما وقالت :
عنتر ، حبيبي "انت عمري" ، عنتر ،
" هل رأى الحب سكارى مثلنا؟! "
عنتر ، " آ غدا ألقاك ؟! " يامهجة قلبي ، "يا قمر ليلي ياضل نهاري يا أيامي الهنية " .
رد عنتر قائلا :
" آه من قيدكما أدمى معصمي ! "
" أنا إن قدر الإله مماتي
لا ترى الشرق يرفعُ الرأس بعدي"
عند قبري فلتنشدا " الأطلالا " .
.....................................................
"طرفة قصصية"
بقلم :أبومازن عبدالكافي .
الثلاثاء 7/12/2021m

تعصب بقلم / علي حسن بغداي


 تعصب

طلب الزواج منها .. وافقت .. ارتدت ثوب الزفاف لونه أحمر .. رفضت الأبيض .. شك فيها .. بعد الزفاف .. صرحت له أنها على الحلوة والمرة معاه .. تأكد أنها تشجع الفريق المنافس .. عمل لها ممر شرفى لمنزل أهلها.

،، ثقوب،، بقلم / تيسيرمغاصبه


 قصص قصيرة جدا،،،

،، ثقوب،،
عندما خرجت الأفعى الضخمة من قبر سيدهم
الظالم، إجتمع أهل القبيلة للنواح وطلب المغفرة
له، في اليوم التالي خرجت الأفعى من قبر
السيد الصالح وهي تضحك ساخرة.
تيسيرمغاصبه
٥

دار... داران... دور بقلم / علاء العتابي

دار... داران... دور
رجعت لأبحث عنها؛ حتى كلت قدماي وكثرت معها همومي.
الدار لم تعد كما عهدتها من قبل، كبرنا وصغرت علينا غرف البيت، نضجنا حتى أفرغت أمي آخر قنينة حليب، ازدادت أحجامنا وبقيت ثيابنا معلقة بين دولابٍ وباب، هنا قميص أزرق مازالت عطر غسيله عطرة وهناك جاكيت داكنة زرارة مقطوعة، فرحنا بلعبنا كثيرا فهذه دميةُ ولعبة هنا وقطار العمر من هناك.
عادت أحلامنا وطرقت بابنا من جديد بصمت مخيف؛ ففتح لها صدى حنيننا، وصداها يثقل أبواب الجيران!
قالت:؛ مازلت أدور بصمتي بين الجدران الصماء؛ حتى عتقت بعتقِ قبضات الأبواب، وأصفر بعتق صوتي بياض الجدران؛ وتناغمت ذرات ترابي مع اثار بقايا خطواتكم بين سلالم و عتبة الدار وبين مغسلة الحمام وموقد النار!
وما بين هنا وهناك بحثت وبحثت، ولَم أجدكم فرجعت لأغفو في سرير عنكبوتي من جديد فدثرني بشباكه وقال لي: لا تيقظني مرة أخرى فما عادت تفزعني أحلامي.
علاء العتابي
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص مفاده '‏دار دادا دار دار دار دادا دار دار دادا‏'‏‏


مصالح على حسن بغداى

 


مصالح

تزوجت الكاتب الشهير ..تصارعوا على طلب صداقتها .. قدموا لها كل التسهيلات .. اختلفا .. طلقها .. تجاهلوها.

في طفولتي وجنون صباي الأميرة مونيا بنيو

 في طفولتي وجنون صباي

كنت مهووسةً بالشكولا ..
لم يفتني يومٌ إلا ودخلت البقالة
لاشتريَ كل أنواع الشوكولا
الموجودة بالمحل
، كنت مرةً عائدةً من البقالة
أحملَ كيسا ضخما
ٍ فيه ما لا يخطر ببال أحد
من الأنواع الفاخرة
ٍ أنني كنتُ أخفي
كل ذلك الكمِّ الهائل
بحقيبتي المدرسية ، وكنت سعيدةً
بالتهامها في كل وقت
كنت أحب أن أرتدي أشيكَ الألبسة
بخبث فتاةٍ صغيرة أرادت
إغاظة الفتيات الأخريات
بجنون هندامها حين صادفت
خالي متجهاً نحوي مع صديقه
وكان شاباً وسيماً فهمس
لي : كم كراسة بالحقيقة يا منى ؟!!
حاولتُ الهربَ فأمسك بي رغم ركضي
بسرعة البرق وفتح الحقيبة وضحك
كثيراً واخد حزمةً من الشوكولا
والتهمها هو وصديقه ...
لا أدري في تلك اللحظة كيف
كان شعوري واضطرابي
فانحنى نحوي صديقه
اقائلاً : ألا تعلمي أنني بائع
أفخر أنواع الشوكولا في المدينة ..
سأتزوجك حينما تكبرين ؛ فانتظريني .
فيزداد ثرائي لأنك
ستكونين أولى زبائني ..
لا أدري في تلك اللحظات
لماذا أخرجت لساني
وتمايلت بخصال شعري
بتفاخر وخجل
وكان شعوراً غريباً قد خالج
مشاعري الصبيانية ..
وبقيت تلك الكلمات
وتلك الوسامة محفورةً
في أغوار الذاكرة فقد تحفرت
كلماته أخاديداً بأغوار روحي .
اصبحت شابة ولم أنسَ ذلك الوسيم
الدي ترك بصمة ووعداً وهمياً
في سجل حياتي ثم
تبخّر خالي وصديقه في عالم بعيد ٍ بعيد ..
وحتى هذه اللحظة مازلتُ مجنونة الشكولا ..
ومازلت انتظر ذلك الوعدَ ولكنني
اتساءل لماذا وعود الكبار كاذبة؟!!
حتى اللحظة أكره
كل بائعي الشكولاه
الأميرة مونيا بنيو
قد تكون صورة مقربة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏حجاب‏‏ و‏نص‏‏

قرار بقلم / نجيب صالح طه ( أمير البؤساء )- اليمن.



 

قرار.
في متاهات الحيرة.
تتقاذفني(نعم)الإقدام، و(لا) الإحجام!
يقتتاني التفكير،ويعبثُ بي التردد، فكلاهما بغيبي مجهول، يمكن التكهن بنتائجه، أتحامل على تباديل التوقع، فأزداد حيرة.....
ذلك أن كتم الهوى،وإفشاءه،
سيذيقني المرارة،والحلاوة خِلطةً...!
قررتُ تذوق أحدهما، كي لا ينفردا بي معا...!
نجيب صالح طه ( أمير البؤساء )- اليمن.

مشاركات الأعضاء

قدر العرب للشاعر متولي بصل

    قدْرَ العربْ متولي بصل مصر *** غدا يعرفُ الناسُ قدْرَ العربْ وأنَّ العروبةَ  مثل الذهبْ وأنَّ البلاءَ على قدْرِها عظيمٌ وكمْ منْ بلاءٍ ح...

المشاركات الشائعة