تصرف حكيمعشقها بعد ملاحقة دامت حوالي العام بالجامعة.لجمالها وتهذيبها..
بعد أن تعرفا على بعض قررا الأرتباط.
أُعجبت بشخصيته القويه الجذابه،مع أنها تفوقه علماً.
طلب يدها عارض بعض من أسرتها لأنه لايملك شهادات عالية.
أصرت على الارتباط به قائلةً : العلم والشهادة للإرتزاق ،وهو يملك المال والبيت والسيارة .
أضافت الثقافة العامة والأدب والكرم يعطي الشاب مقومات ليغري الفتيات..
تزوجا وهما سعيدين بزواجهما.
في إحدى أيام الجمعة كان الزوج يهيء نفسه لصلاة الجمعة وهي تجهز نفسها ليذهبا بنزهة بعد انتهاء الصلاة.قُرع الباب فتحت وإذ بمتسول
من خلف الباب أطلت ودعته للإنتظار قليلاً ريثما تأتي له بما فيه النصيب،عادت واستغربت من اختفائه،نظرت إلى الشارع يمنة ويسرةً لم تجد أحداً.
الزوج من الطارق؟...
الزوجة متسولاً ذهبت لأعطيه فلم أجده
غادر الزوج البيت للجامع وهي أخذت تجهز نفسها،دخلت غرفتها لتبدل ملابسها،وهي على المرآة تنظر ماذا ترتدي وإذ بشاب ظهر على المرآة مفتول العضلات قوي البنية .
صُدمت
لكن ترائى لها شريط أمام عينيها للحظات ،ماذا تتصرف وهي تناجي ربها في أعماقها بأن يلهمها التصرف الجيد دون المساس بها.
تقدم إليها مبهوراً بجمالها
بادلته نظرة خوف مع ابتسامة تخفي ورائها الكثير .
قالت..أنت !...
من أين دخلت ؟...
أجاب أنا المتسول...
أجابت ظننت..
وكأنك تراقبني من فترة أليس كذلك ؟...
خطرت ببالها هذه الجملة.
أجابها وكيف علمتٍ ؟..
أجابت إحساسي
قال بجد !...
أجابت قائلة :ببعض الغنج. المصطنع أجل.
اقترب خطوة رجعت قليلاً وقلبها ينتفض خوفاً.
لكن قالت في قرارة نفسها عليها بالدهاء
اقترب امسك بكتفها بعنف وضمها لصدره.،تركت نفسها بين يديه لتشعره إنها تريد مستسلمةً لساعديه المفتولين.
بعد أن أحست إنها لاتستطيع الإفلات من يديه
نظرت إليه وهي بين أحضانه بعينيها الخضراوتين كمرج أخضر متوسلة أن يدخل الحمام وكل شيء على مايرام....
لبى النداء وهو ينظر إليها كوحش مفترس قائلاً سأعود ....
عندما دخل الحمام وأحست أنه يستحم ركضت لدرج الخزانة وأخذت مسدساً لزوجها ملقما بطلقتين وركضت واختبأت بمكان في الغرفة عندما دخل يبحث عنها أطلقت عليه النار برصاصتين في الصدر أردته قتيلا وسقطت مغميا عليها عاد الزوج من الجامع بعد انتهاء الصلاة وأطلق زموراً من سيارته لتخرج زوجته ...
لاأحد يجيب
ترجل من السيارة وقرع جرس الباب أيضاً لأحد يجيب
عاد لسيارته وتكلم مع اهل زوجته يسأل عنها فنفوا وجودها
أخذ مفتاح البيت من السيارة ودخل البيت ثم دخل غرفة النوم ليرى هذا المنظر المروع
اتصل بالشرطة فوراً
وقام الأمن بالإجراءات واسعفت الزوجة للمشفى بصدمة عصبية
بقلم هيفاء رعيدي /سوريا /