Translate
السبت، 4 يونيو 2022
عابر سبيل (حكايات صغيرة) بقلم / رعد الإمارة /العراق - بغداد
صراعاتي! بقلم : محمد دومو - مراكش/ المغرب
صراعاتي!
نظافة بقلم / أميرة صارم - سورية
نظافة
الشبيه بقلم / عبدالله أبوزوير - مصر
الشبيه
داء الفتور بقلم / خلود أيمن - مصر
داء الفتور
يمر الكثير منا بذلك الموقف العصيب الذي يقف أمامه متعجباً من ذاته ، فكيف يقدر على الابتعاد عن الأمر الوحيد الذي يُثْبِت صلاحه وانتماءه لدين الإسلام ؟ ، كيف سوَّلت له نفسه الفتور في العبادة أو عدم الخشوع وقت تأديتها بفعل انشغاله بأمور حياتية أخرى ؟ ، فعليه أنْ يظل متشبثاً بذلك اليقين الذي يؤكد له أن كل أمور حياته لن تتيسر مادام بعيداً عن الطريق السليم للعبادة ويظل كذلك إلى أنْ ينقطع عنه تماماً بفعل وساوس الشيطان التي تُمهِّد له أفعال الشر والطغيان وتجعل كل تركيزه مُنصبَّاً على أمور سفيهة بلا جدوى فيخسر دنياه وآخرته على حد سواء ، فكل البشر معرضون للوقوع بذلك المأزق المؤرق ولكن الأفضل منهم مَنْ يحاول الاعتدال والانضباط والعودة للخشوع في العبادة بشكل تدريجي حتى يقتنع تمام الاقتناع بأنها السبيل الوحيد الذي يحقق له مبتغاه دون خشية الفشل أو التعثر كما ينقذه من الغرق في دوامات الحياة الطاحنة التي تجرفه إلى حيث لا يعرف اتجاهه إنْ فقد صوابه أو سلَّم مقاليد قلبه للشيطان والعياذ بالله ، فطريق الله نيِّر ، ملئ بالبصيرة التي تجعلك ترى تلك الومضة المُشعَّة التي ترشدك للسير في الطريق السليم حتى تصل لذلك النعيم الذي تصبو إليه منذ أنْ وطأت قدماك أرض الحياة لتملأها بالخير والبر والسعى وراء الحق حتى وإنْ ضل الجميع وأحلكت عقولهم وكأنها ظلمة لا نور فيها ولو سكت عنه أهل الأرض أجمعين أو قل مؤيديه ، فلا بد أنْ تكون على يقين بأن مَنْ يتبع طريق الهدى لن يخفق أو يخسر مطلقاً بخلاف مَنْ يتبع أهواءه وهمزات الشيطان التي يُمكِنه التغلب عليها إنْ كان يملك الإرادة القوية والإصرار على العودة لرشده مهما ضل سعيه في بعض الأوقات ، فكل ابن آدم خطاء ولكن ما يُفرِّقنا هو ذلك الضمير اليقظ الذي يجعلنا نستفيق في الوقت المناسب قبل أنْ نطيح بحياتنا في مسار غير مُحبَّذ أو مرغوب وقبل أنْ تفنى ونحن على ضلال وفسق وفجور ، فتلك الصلاة ليست بالأمر الهين والامتناع عنها قد يتحول لأسلوب حياة يعتاده المرء ويكون قد خسر كل شيء بمحض إرادته بفعل انسياقه وراء شهواته و وساوس الشيطان التي لا تتوقف وسوف تُوصِّله لأسوأ مما يتخيل إنْ لم يُحجِّمها في الوقت المناسب ...
الكاتبة الصحافية المصرية / خلود أيمن تكتب مقالًا تحت عنوان "داء الفتور"
الكلب الراعى بقلم / عصام الدين محمد أحمد
الكلب الراعى
مشاركات الأعضاء
قدر العرب للشاعر متولي بصل
قدْرَ العربْ متولي بصل مصر *** غدا يعرفُ الناسُ قدْرَ العربْ وأنَّ العروبةَ مثل الذهبْ وأنَّ البلاءَ على قدْرِها عظيمٌ وكمْ منْ بلاءٍ ح...

المشاركات الشائعة
-
اِنْتِصَارٌ لِصَرْخَاتٍ صَارَتْ حُرَّةً - عبد الغفور مغوار – المغرب - - لَنْ تَتَوَقَّفَ قِصَّةُ ٱلرِّيَاحِ تَحْتَ سَتَائِرَ غَامِقَةِ ٱلْ...
-
قراءة تأويلية بقلم الأستاذ الناقد البارع زين المعبدي لنص القاص/ محمد ابو الفضل سحبان المغرب مشروع حيوان كمموا فمه، صفدوا يديه، رجليه، غطو...
-
- نهاية موجعة – ( قصة ) بقلم ناجح صالح / العراق ضاقت عليه الدار رغم سعتها ، وضاقت عليه نفسه رغم شدة مراسه وتجلده ، و...
-
السيارة الحمراء .. للكاتبة المبدعة / عايدة ناشد باسيلي مصر تشير الساعة في سيارتي إلى السادسة صباحا ، تأخرت كثيرا.. كان يجب أن أستيقظ قبل ...
-
#_يوميات_سائق_طاكسي الجزء...8 اشتد بي البرد أكثر في الساعات الأخيرة من تلك الليلة ، وأصبح مع مرور الوقت أكثر ضراوة ، وبدأ يلفح جس...
-
مريم الراشدي قصة قصيرة أول نبض من إحدى نوافذ بيتهما العتيق، كانت تلقي "جليلة" بنظرها على أجمل من...
-
صدى السراب بقلم / علاء العتابي الولايات المتحدة الاميركية جلس يحدث نفسه بصوت شجي ونسمع آهاته تمزجها حرارة الدمع. ولدي الوحيد البكر، كان كل...
-
بقلم: دحماني كريمة من الجزائر العنوان: بإختصار قد يتسنى لك في الحياة معنى الحب وضده الكره، وحين يخطفك نرجس الشعور ما بين الصحيح والخطأ، إ...
-
حبيبتي من تكون ( قصة ) ========= في غفلة من ساعات الزمن التقت العينان وكأن سهما أصاب القلب ليقع صريع الهوى والعشق . أية صبية هي التي أط...
-
زَمَنٌ جَميلٌ في الماضي. قصة قصيرة بقلم الأديبة : عبير محمود أبو عيد فلسطين - القدس كُنْتُ في الصَّفِّ الخامِسِ عِندَما أَرسَلَني والِد...